نجحت الفاتنة بريانكا شوبرا من اختطاف الأضواء بعد زواج انتظره الملايين جمعها بحبيبها نيك جوناس المغني المعروف. هذا وقد تم تنظيم الحفل في فندق تاج يومايد باهاوان على يومين، كان اليوم الأول زفافا مسيحيا حسب التقاليد المعمول بها في أوروبا والثاني حسب التقاليد الهندية الجاري بها العمل في شرق آسيا.
اختارت الفنانة في اليوم الأول ثوب رالف لورين والذي تطلب 1826 ساعة لاستكامل كافة تفاصيله، حيث تحيط به الزخارف النباتية، ويتميز بأزرار وأربطة الدانتيل الفاخرة، وبأكمام مطرزة مزدانة بياقة عالية. كما تم تزيين الفستان يدويا بحبات اللؤلؤ والكريستال، ليكون تحفة فنية ممتازة.
ثم اختارت الفنانة الهندية في اليوم الثاني زيا هنديا تقليديا من تصميم صبياساشيس مخرجي، طغى عليه اللون الأحمر الناري، ليحمل أكثر من دلالة وليتوج علاقة حب عاشت أكثر من 7 أشهر قبل أن تؤول إلى الزواج.
لكن المثير في الحفل، أن بريانكا قد نجحت في حبس أنفاس المتابعين بفضل اختياراتها المتميزة بداية بالتنظيم الخرافي وصولا إلى فستانها الأسطوري الذي تكلمت عنه الصحف والمجلات العالمية.
هذا وقد علقت شوبرا عن هذا الاختيار المتميز بقولها : “أحببنا أن يكون حفل زفافنا مزيجا دينيا، ونحن نأخذ التقاليد الجميلة التي نشأنا عليها ونقوم بتطبيقها بحسب ما نراه مناسبا لشخصيتنا.
وبين الحوار الذي أجرته مع مجلة هالو الأمريكية عن دراية كبيرة بالعمق الروحي الذي يجمع بين ديانتين متباعدتين هما الهندوسية والمسيحية عبر قولها : “لقد كان من المدهش أن نجد القواسم المشتركة بين معتقداتنا، ومعرفة كيفية مزجها بطريقة محترمة وذات مغزى”.