تنظيم الوقت علم وأصول على كل عروس معرفتها

  • نشر في: 28 فبراير، 2019
  • بواسطة:
مجلة عروس
تنظيم الوقت علم وأصول على كل عروس معرفتها

تنظيم الوقت ليس مجرد فكرة عابرة أو تفصيل يمر عبر حياتك تقرئين عنه لتمري عليه مرور الكرام، إنه علم وقواعد عليك التقيد بها لتكون حياتك أفضل. في هذا المقال مجموعة قواعد عليك اتباعها لتشعري أن وقتك ملكك وليس لعبة تقودها الأقدار نحو المجهول. متابعة طيبة :

لم يجب تنظيم الوقت ؟

قد تلاحظين أن بعض الناس يقومون بالكثير من الأشياء الرائعة التي لا تملكين وقت لها.

اسئلي نفسك هل تريدين :

  • الاهتمام بالوالدين والمقربين.
  • القيام بالفرائض والسنن.
  • ممراسة الرياضة.
  • القراءة.
  • العناية بجسمك وأناقتك.
  • اكتساب أصدقاء جدد.
  • الاهتمام بأقاربك وأصدقائك والسؤال عنهم.
  • تعلم مهارات جديدة.

هل تظنين أنك فعلا تقومين بكل هذه الأساسيات في وقتها وبأفضل طريقة؟

والسؤال الحقيقي : هل ستملكين الوقت لـ تنظيم حفل زفاف ثم العناية بأسرة وأنت لم تجيدي القيام بالأساسيات الأولى؟

تنظيم الوقت

ماهو تنظيم الوقت ؟

طبعا أنت تعانين من مشاكل يعاني منها أغلب المحيطين بك، لكن مع تفاوت في مشكلة التحكم في الوقت.

في الأصل تنظيم الوقت هو معرفة يجب أن نتعلمها في الصغر، لكن نظم التعليم البسيطة جعلتنا نتغافل عنها لأن حياتنا مسطرة سلفا من قبل المدرسة والأهل.

فإذا حانت الساعة التي وجب عليك فيها تنظيم وقتك بمفردك قد تضيعين في التفاصيل.

تنظيم الوقت ببساطة يمر عبر 3 مراحل :

  • تحديد نظامك اليومي.
  • اختيار استراتيجيات جديدة.
  • تعديل الاستراتيجيات الجديدة.

في بقية المقال ستجدين تفسيرا واضحا وعمليا لتنظيم الوقت :

1. تحديد نظامك اليومي

تبدو فكرة تحديد النظام اليومي بسيطة لكنها مكلفة وتتطلب الكثير من الجهد، وهي أساسية لتنظيم الوقت.

في البداية عليك معرفة كيف تهدرين وقتك ؟

تبدو النقطة غير جلية لكنها حقيقية وهامة. أنت لا تعرفين كم تقضين من الوقت يوميا أو كيف تتعاملين مع هذه الهبة.

يمكنك الاستعانة بورقة وقلم أو يومية جوجل لتسجيل كل ما تقومين به يوميا.

هذه العملية تتطلب منك من 20 إلى 30 دقيقة يوميا، وهي مدة مهمة وتمكنك من القيام بالكثير من الأنشطة لكنها أساسية.

قومي بتسجيل كل نشاط يتطلب منك وقتا ثم راجعي يوميا ما تقومين به، وستجدين أنك تهدرين وقتك هدرا.

2. اختيار استراتيجيات جديدة

عندما تكتشفين ومنذ اليوم الأول أن وسائل التواصل الاجتماعي تلتهم حرفيا يومك، ستجدين نفسك مجبرة على اختيار خطة جديدة.

قومي بتحديد هدفك اليومي على غرار :

  • حفظ بعض الآيات أو الأدعية.
  • ممارسة بعض الرياضات.
  • متابعة بعض الدروس.

ضعي أهدافك في جدول أسبوعي واضح، ثم حاولي تطبيق الخطة.

ملاحظة : حسب تجارب الكثيرين عليك ترك فترات (من 30 إلى 90 دقيقة) بين كل نشاط حتى يكون برنامجك انسيابيا.

استراتيجية تنظيم الوقت

مثلا قد يكون برنامجك الصباحي هكذا :

مثال لبرنامج صباحي لربة بيت :

 

06:30 : النهوض من الفراش والاستحمام الصباحي والصلاة.

07:00 : إعداد وتناول الفطور.

07:30 : الاهتمام بتنظيف البيت لمدة ساعة.

أضيفي 30 دقيقة إضافية لتجنب ضغط الوقت.

09:00 : ممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة.

أضيفي 30 دقيقة إضافية لتجنب ضغط الوقت.

10:00 : قراءة بعض الصفحات من كتاب لمدة 30 دقيقة.

أضيفي 30 دقيقة إضافية لتجنب ضغط الوقت.

11:00 : إعداد وجبة الغداء لمدة ساعة.

بعد وضع النظام الجديد احرصي على تطبيقه يوميا ولاحظي كيف سينمو الوقت في حياتك.

كيف أنظم وقتي

3. تعديل الاستراتيجيات الجديدة

من النادر أن ينجح مبتدئ في تعديل وقته منذ التجربة الأولى، ففي الكثير من الأحيان يفشل عدة مرات قبل إيجاد النظام المناسب.

من أهم أسباب الفشل نذكر :

  • غياب الشعور بالمسؤولية تجاه جدوى الوقت.
  • تحميل الجدول اليومي مهام أكثر مما تستطيعين تنفيذه.
  • عدم امتلاك نفس طويل لتحقيق الأهداف بعيدة المدى.
  • الإدمان على مواقع التواصل الاجتماعي والانهزام أمام المؤثرات الخارجية.

ومهما كان سبب فشل النظام الأول عليك تعديله تدريجيا ليكون مناسبا لك ولقدراتك.

بالنسبة لفاقدي الثقة في قيمة الوقت، للأسف لا يمكن بحال حمايتهم من الصدمة التي ستهزهم عندما يمر، فالوقت هو النعمة الوحيدة التي لا يمكن أن نستردها، وكل يوم يمضي لا يمكن إعادته.

أما بالنسبة للمتعلقين بمواقع التواصل الاجتماعي فهم للأسف يضحون بأثمن ما لديهم لصالح مؤسسات تعمل على حبسهم داخلها.

والأكيد أنك ستتشبثين بفكرة تنظيم الوقت عندما تجنين ثمار أول نجاحاته، كل ما عليك الصبر في البداية ثم ستتحول أصعب المهام إلى روتين يومي.

تنظيم الوقت