يمثل الزواج في الإسلام رابطا مقدسا الأصل فيه أن يتواصل في الدنيا والآخرة. فهو سكن للنفس ورد للمفاسد، لكن للزواج أيضا آداب وسنن على الزوجين معرفتها ليكون مباركا وحتى يكون مُيسرا، هنيئا لكليهما. وفي هذا المقال تقدم لك مجلة عروس سنن وآداب على العروس معرفتها قبل حفل الزفاف ، تابعي معنا:
كل عمل في الإسلام يحتاج قبل كل شيء لإخلاص النية لله عز وجل.
لذلك على العروس أن تنوي أنها بهذا الزواج تريد أن تحيي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأن تستر نفسها وتكمل دينها، ترجو الثواب وتخشى العقاب وترجو الهناء والذرية الصالحة والستر في الدنيا والآخرة.
الوليمة هي سنة لظاهر قول رسول الله صلى الله عليه وسلم “أولم ولو بشاة”.
وليكن في الوليمة نصيب للفقير والمحتاج وذوي القرابة والنسب والمصاهرة، حتى تمتد أواصر المحبة والود ولدفن الضغائن والأحقاد.
على العروس المسلمة أن تكون محتشمة وبعيدة عن كل مظهر يحيل إلى التهتك أو قلة الحياء.
على العروس أن تجهز نفسها لزوجها وأن تتزين له، حتى يبارك الله لهما في ليلتهما وفي ما رزقه من صالح الذرية إن شاء الله.
على الزوجين بعد دخول البيت وقبل المباشرة أن يصليا ركعتين لله عز وجل، ثم يقوم الزوج بذكر الدعاء التالي :
على الزوج أن يدعو الله مخلصا النية، بعد الركعتين، وأن يذكر الدعاء التالي :
على الزوجين تذكر الأحكام الشرعية وذكر الله وخشيته في حق نفسيهما عليهما وفي حق كل طرف على الآخر.
ومن ذلك تجنب ما نهى الله عنه خلال المباشرة، والابتداء الرفق والمداعبة لتهدئة الروع وما إلى غير ذلك مما هو متعارف عليه في العرف والعادة والسنة.