تزدحم منصات التواصل الاجتماعي بالاتجاهات التي تتغير بسرعة مذهلة، ومن أبرز الظواهر التي أثارت ضجة على تيك توك مؤخرًا هي نظرية الأظافر الزرقاء. ولكن ما الذي تعنيه هذه النظرية، ولماذا لاقت كل هذا الاهتمام؟
أصل “نظرية الأظافر الزرقاء”
تجمع نظرية الأظافر الزرقاء بين الجمال وعلم النفس، وهي امتداد لاتجاه سابق عرف باسم نظرية الأظافر الحمراء.
تتحدث النظرية الجديدة عن تأثير اختيار لون طلاء الأظافر على العلاقات العاطفية، مما أضفى بعدًا غير متوقع على مجرد اختيار لون أظافر.
بدأت الفكرة تنتشر بعد أن قامت العديد من النساء بسؤال شركائهن عن اللون الذي يفضلونه لطلاء أظافرهن. المفاجأة كانت أن الإجابة الأكثر شيوعًا كانت دائمًا الأزرق.
ما هي نظرية الأظافر الزرقاء؟
تفترض النظرية أن الأزرق هو اللون المفضل لدى الرجال عندما يطلب منهم اختيار لون طلاء أظافر لشريكتهم. يعتبر البعض أن اختيار هذا اللون قد يكون إشارة ضمنية إلى الالتزام العاطفي، حيث يوحي بأن المرأة التي تعتمد الأظافر الزرقاء في علاقة عاطفية جادة.
انتشر على تيك توك، مقاطع فيديو تظهر سيدات يسألن أزواجهم عن اللون المفضل، وكانت الإجابات غالبًا ما تدور حول درجات الأزرق.
في إحدى الفيديوهات الشهيرة، شاركت سابرينا سميث أن شريكها اختار لها اللون الأزرق الفاتح. وفي مقطع آخر، وثقت هولي تومبسون تجربة مشابهة، مما عزز الاعتقاد بأن الأزرق ليس مجرد لون، بل رمز يعبر عن الارتباط.
لماذا تزداد شعبية الأظافر الزرقاء؟
بعيدًا عن التحليل النفسي، اكتسب اللون الأزرق شعبيته أيضًا كخيار جمالي عصري وأنيق. سواء كنت تؤمنين بالنظرية أو تبحثين فقط عن لون جديد ومميز، فإن الأظافر الزرقاء أصبحت من أبرز صيحات الموضة.
توصي خبيرة الأظافر مي نجوين باعتماد درجات الأزرق الناعمة والباستيل، قائلة: “الأزرق يجسد الهدوء والسكينة، وهو لون يبعث على الراحة النفسية”.
شهد هذا اللون انتشارًا كبيرًا بفضل مشاهير مثل صوفيا ريتشي، التي أطلقت صيحة أظافر التوت الأزرق بالحليب.
تضيف الخبيرة: “الأزرق كان يعتبر لونًا جريئًا، لكنه الآن رمز للأناقة والرقي. يمكننا القول أن الأزرق أصبح الأسود الجديد.”
سواء كنت من مؤيدي نظرية الأظافر الزرقاء أو مجرد عاشقة لهذا اللون الأنيق، فإن اعتماد الأزرق على أظافرك هو أكثر من مجرد اختيار جمالي. إنه تعبير عن الثقة، الهدوء، وربما رسالة خفية عن ارتباطك العاطفي.