يعد الانفصال من أسوء النهايات التي تطال العلاقات الثنائية وخاصة وجود أطفال، وعندما يقتضي الأمر القيام بهذه الخطوة فلا بد من القيام بها بشكل لائق.
وفي هذا السياق نقدم في مقال اليوم بعض النصائح التي تجعل الانفصال سلسل بعض الشيء.
الانفصال عن طريق الرسائل القصيرة أو الرسائل الصوتية أو اللجوء للطرق الغير مباشرة قد يجعل من طلب الانفصال أمرا سهلا لكنه بالتأكيد ليس كذلك بالنسبة للشخص الآخر.
احرصي على القيام بذلك في جلسة خاصة مع متسع من الوقت للتحدث بشكل واضح عن الرغبة في الانفصال.
أحيانا يكون من الأسهل كتابة ما يزعجك وما تشعرين به بدلا من قوله بصوت عال.
يمكنك أن تأخذ الوقت الكافي لكتابة تفسير واضح وصريح عما دفعك للتفكير في الانفصال دون أي إحراج أو أقنعة في حال لم تتمكني من قوله مباشرة.
بعد طلب الانفصال، من الممكن أن تنتاب الشريك العديد من المشاعر وترد بعض الأسئلة التي تتعلق بالأسباب العميقة وراء هذا الطلب، لذلك يجب الاستماع لما يقوله الطرف المقابل حتى تتضح الرؤية قدر الإمكان.
من المهم اختيار الوقت المناسب لطرح موضوع الانفصال ولكن ليس بالضرورة تأجيله، مثلا تجنبي طلب الانفصال عندما يكون الشريك في وضع صحي غير جيد أو عندما يكون الأطفال في فترة حساسة مثل الامتحانات أو في فترة عمرية تتطلب الكثير من الرعاية.